[color=#ff0000]معيقات التكتلات الجهوية
[color:2e11=#ff0000:2e11]مقارنة بين الإتحاد الأوربي و المغرب العربي من خلال وثائق
مقدمة:أصبحت التكتلات الجهوية ضرورة خلال عصر العولمة لكنها تضطر لمواجهة جملة من الصعوبات و المشاكل. فماهي المعيقات التي يعرفها اتحاد المغرب العربي و الإتحاد الأوربي؟ و كيف يمكن تجاوز هذه الصعوبات ؟
1 – تتعدد المشاكل التي تواجه بناء الإتحادات الجهوية :أ- تتنوع المعيقات التي تقف في وجه التكتلات الجهوية: * تتضمن المعيقات التي تواجه التكتلات الجهوية لتشمل الوسط الطبيعي و المتمثل في التباين الإقليمي أو بعد المسافة بين دولة و أخرى أو تقلص الإمكانات الطبيعية الباطنية كالمعادن و مصادر الطاقة ......
* أما الوسط البشري فيتمثل في تعدد اللغات و الأجناس و الديانات
* و يتضمن الوسط الإجتماعي و الإقتصادي: انخفاض الدخل الفردي ، الإستثمارات، البحث العلمي إضافة إلى انتشار الأمية و البطالة....
* و يشتمل الوسط السياسي الإختلاف السياسي بين الدول و غياب الديمقراطية و حقوق الإنسان لإضافة على الجنوح نحو العنصرية العرقية و انعدام التنسيق بين الدول
ب- يعاني اتحاد المغرب العربي من عدة معيقات: من بين الأسباب التي تعرقل بناء اتحاد المغرب العربي التباين السياسي انخفاض التبادل البيني إذ يتجه التعامل خاصة نحو الدول الأوربية و بالأساس مع فرنسا و اسبانيا ...
و يلاحظ أيضا أن التباين السياسي من بين العوائق الأساسية في وجه بناء المغرب العربي إذ يظل مشكل الوحدة الترابية المغربية المشاكل الحدودية الموروثة عن الإستعمار من أهم المشاكل التي تعرقل بناء الإتحاد.
2 – يعرف الإتحاد الأوربي عدة مصاعب تعرقل تكتله: * من بين المشاكل التي يعرفها الإتحاد الأوربي نجد التعدد اللغوي ، و تعدد الأجناس ، إضافة إلى تبعيتها للخارج في مجال المواد الأولية و مصادر الطاقة كما يبدو من الجدول: " ص109 الوثيقة 7 "
* وتتواجد بين دول الإتحاد دول لا تنتمي لمجال الأورو و منها بريطانيا ، الدانمارك، و السويد ... إضافة إلى وجود دول غير منتمية للإتحاد و منها سويسرا، النرويج، و ليشنشتاين.